انها حرب البيانات، تطلق ويرد على مصادر النيران، تصيب بيت الوسط، في باحة قلعة معراب، وسط عين التينة، هطلة في محيط القصر الجمهوري، وفي النهاية الاستهداف وصل الى مركز اطلاق النار في ميرنا الشالوحي.
بيانات وكلها تنبش قبور الماضي القريب والبعيد، بيانات تتناسى اتفاق معراب الذي على ما يبدو حقق المرجو منه وهو ايصال الرئيس الى بعبدا، اتفاق ومصالحة ظرفية لم ولا ولن تحصل في العمق والدليل عند الاختلاف يعود نبش القبور.
لو فعلا ارادت القوات البنانية والتيار الوطني الحر المصالحة وطي صفحة الماضي، لفهم الشعب اللبناني من اخطأ في حرب التحرير والالغاء وهل الموافقة على الطائف صح ام خطأ، لطويت الصفحة وحددت المسؤوليات، لكن الطمع والاستئثار بالسلطة هو العنوان، في العائلات التي من المفترض ان يمثلها هؤلاء بدأت العبارات تخرج جهارا وامام الجميع ودون حياء “مشكلة المجتمع المسيحي لاحق حكيم ما بحياتو شاف مريض، او مريض خايف يشوف حكيم”، سحب الشعب ثقته منهما وهو يبحث عن البديل.
على خط بيت الوسط بعبدا وميرنا الشالوحي البيانات اهم من تأليف الحكومة وصلاحيات المسيحيين اهم من الجوع والفقر والبطالة التي فرضوها على المسيحيين وسواهم، واذا كنتم تعرفون عائلة مسيحية محتاجة او اطفال جائعون ارشدوهم الى عنوان التيار في ميرنا الشالوحي يوزعون تدقيق جنائي وحقوق مسيحيين يشبعان كل جائع.
يتمسكون بالسلطة والبعض منهم يشعر انه ملهم مجتمعه، الشعب لفظهم ولا يريد الاستماع الى بياناتهم وتصاريحهم لا بل يبدل المحطة التلفزيونية عندما يعتليها احدهم، من هم معهم هم المستفيدون والحزبيون اما الانصار فيبحثون عن خيار بديل يناصرونه فمن هو؟