انه بشارة الاسمر، رئيس الاتحاد العمالي العام، الممثل الشرعي وليس الفعلي للعمال، او بعبارة ادق الممثل الحصري على العمال وعائلاتهم.
انه الاسمر، من نعت البطريرك الماروني بأبشع النعوت واهانه على شاشة التلفزة لا لشيء فقط لان رئيس مجلس النواب نبيه بري “بنصب الباء” لا يؤيد طروحات بكركي. انه رئيس الاتحاد الذي اجبر على الاستقالة من منصبه ليعاد انتخابه بعد بضعة اسابيع، انه الماكر الذي لا يتحرك الا على اجندة رئيس مجلس النواب، انه احد اسباب الازمة الاقتصادية التي لو ترك العمال على سجيتهم لانتفضوا منذ سنوات على واقعهم المرير.
تدعو الى الاضراب اليوم وتطالب بتشكيل حكومة سريعا لان رئيس المجلس يريد ذلك، اي كنت قبل اسابيع او ايام؟ واين ستكون بعد اسابيع وايام؟ بعد تشكيل الحكومة هل بإمكانك النوم هنيئا؟ وماذا عن ابناء العمال المسؤول عنهم ومتطلبات حياتهم؟
كارثة انسانية الاتحاد العمالي العام وما يمثل، كارثة اجتماعية انسانية اقتصادية، كارثة على الاقتصاد الرأسمالي الحر، ربما كان يفترض “بالهيلا هو” ان تصرخ على باب ذلك الاتحاد حيث تركن افخم السيارات واغناها.