المدارس الرسمية باتت المأوى الوحيد للذين يطلبون العلم مع العِلم ان المدرسين و تحديدا المستعان بهم يعانون الأمرين.
لاحت في الافق، الايام الاخيرة من العام الدراسي، لكن المستعان به لم يرَ ليرةً في ظل الظروف الاقتصادية و الصحية…هو الذي يشكّل الشريان الأساسي في الحلقات التعليمية كافةً وذلك بسبب الحاجة الضرورية والأساسي لخدماته.
لكن أين حقوقه، لماذا حتى اليوم لم يأخذ بدل اتعابه؟؟ الأمر متوقف على الاعتمادات المرسلة من الدول المانحة؟؟ ما ذنب هذا الاستاذ المحتاج إلى حقوقه لتأمين حياته، مع العلم ان الساعة التعليمية توازي دولار و نصف!
اهكذا يُكافأ المستعان به؟ إلى متى يبقى صامتا وحقوقه مهدورة؟؟
التصعيد والإضراب هما الحلّ، في ظلّ غياب اذانٍ صاغية؟؟
صرخة قهر من القعر المرير يناشد بها المتعلم، المعلم علّ صدى صراخه يكون مسموعاً من قبل كل المسؤولين.
اذا كان التجويع والتفقير هو الهدف، فقد نجحتم، ولكن إلى متى؟


جوزيان حداد