“انتهى زمن الشتيمة من دون جواب” هي عبارة الذل التي ذلل بها تيار جبران باسيل بيانه بعد اعتدائه على سيدة بالضرب في احد مطاعم البترون.
واهم جبران باسيل كعادته، وهو في الواقع واهن، هل فعلا يعتقد انه قادر على اسكات كل الناس في كل مكان وزمان؟ هل لديه “غوستابو” يقطع من خلاله السنة الناس؟ قد تكون الهيلا هو اهانة لوالدته ولكنها ازالت اول حاجز خوف بين مواطن ومن يعتبر نفسه قائد المجتمع.
لم نحطم حاجز الخوف لتعتبر انك تملك اجوبة قادرة على اسكاتنا، لم ترفع حواجز التمرد النفسية لتعود وتشيد الاسوار وتختبئ خلف بعض الكتل اللحمية التي يصح فيها ما يتردد بين الثوار “احلى صبايا شباب التيار”.
يا من فصّلت قانون الانتخابات في كل لبنان على مقاسك كي تفوز في مقعد نيابي في غفلة من الزمن، نذكر يوم طالب الحريري الكتلة السنية في قضاء البترون باعطاء التفضيلي “لصديقي جبران”، كل لبنان يدفع ثمن غرورك واعتبار نفسك مخلوقاً ما، طوابير البنزين على المحطات انت سببها لانك تؤمن الغطاء المسيحي عن غير حق لحزب الارهاب اللبناني، والمرضى الذين يتألمون بسبب نقص الادوية، والشعب الجائع الذي لا يجد ما يسد به جوعه لان ذلك الحزب يهرب المأكولات للاسد الجائع بدوره والذي لم تشبعه دماء شعبه.
التعطيل عنوان كل حركة تقوم بها، الهدف رئاسة جمهورية في حين انت اعجز عن الفوز برئاسة لجنة بناية كما يقول أحد الزملاء، وتعتقد فعلا انك قادر على خوض الانتخابات النيابية؟ جبران باسيل هل تظن انك قادر على ادارة انتخابات نيابية، هل فعلا قادر على زيارة بلدات البترون ولقاء من ما زال يناصرك؟ كل بلدات البترون انت اعجز عن زيارتها، وعلى مدخل كل قرية ستحضر والدتك وتستمع شتمك، وان كنت تظن انك تستطيع الرد والجواب فهذا ما نتمناه ونرجوه، اينما حللت وقررت الرد سنرفع مشاهد قبرشمون، على مدخل كل قرية سنتجمع ونمنعك من الدخول، الاستضافة والضيافة قيم ابناء البترون لمن يستحقها، وانت لا تستحقها.
سنلتقي يوما لنطبق المثل الشعبي “يلي طلع الحمار عل ميدني بنزلو” وكما صعدت ستسقط ولن يبقى من تلك الهالة الكرتونية التي حولك الا ذكرى اليمة يرددها اللبناني كلما ذكر افعال جمال باشا السفاح.