إما الوعي تسلل إلى اذهان ثوار لبنان، ام ان الروح القدس حل عليهم فتخلوا عن انانياتهم ووضعوا مصلحة لبنان أولوية.
تعلم الثوار ان انقسامهم على بعضهم البعض اكبر انتصار للمنظومة فتنازل البعض عن ما كانوا يعتبرونه من ثوابتهم لان المعركة مع أحزاب المنظومة كالمعارك البحرية العسكرية لا يمكنك الفوز بها في حين يرسو نصف الأسطول في الميناء.
معركة الأحد عنوانها النقابة تنتفض وهي معركة تحرير النقابة من وصاية المنظومة.
معركة الأحد هي اول تحالف للمعارضة بوجه المنظومة وهي المؤشر الأول على قوة المعارضة وهشاشة المنظومة رغم كل إمكانياتها المالية والامنية والخدماتية، زمن تحكم المنظومة بالنقابات ولى وزمن حكمهم للوطن انتهى.