ارتفع اسم نجيب ميقاتي لترؤس حكومة جديدة خلفا لسعد الحريري، وكما اعطى حزب الله الضوء الاخضر للسير بتكليف الحريري في المرة الاولى، يعطي اليوم الضوء الاخضر نفسه ويوقف بري على المفترق لتسهيل مرور الميقاتي الميمون الى السراي.
في الشكل لا فرق بين حسان دياب ونجيب ميقاتي، كلاهما وصل على شاحنة الحزب، وهي شاحنة لا تسير الا على خط المجاعة والانهيار، الفارق بين الرجلين ان احدهما يظن نفسه يملك قاعدة شعبية فقط لا غير.
لا ميقاتي ولا غيره قادر على وقف الانهيار، ابلغنا القراء في السابق ان الدولار سيصل الى 30 الف، اليوم نعدل بالارقام الـ 40 الف باتت قاب قوسين او ادنى، الحل في لبنان بتسليم سلاح الميليشيا خط الدفاع الاول عن المافيا، ومن ثم محاكمة المافيا وزجّها في ظلمات السجون.
رفع الدعم على الطريق، البطاقة التمويلية مشروع غير قابل للحياة او لنكن اكثر دقة غير قابل للتمويل، لا بنزين ولا مازوت ولا مستشفيات ولا دواء، وقريبا ستبدأ ازمة المواد الغذائية التي سيتوقف التجار عن استيرادها، وخزعبلات المنظومة الحاكمة لم تعد تنفع ولا حتى الليستيرين ان وجد.