مستغرب هو سؤالنا عن مدى قبولنا بالحكومة الجديدة أو عن رأينا بها !!!! ……. “لااااا ثقة”
لا ثقة بحكومة ميقاتي، ولا بحكومة الحريري ولا حتى بحكومة مصطفى أديب لو قدّر لإحداهنّ أن تتشكّل.
معيار الثقة ليس تقسيمة الحكومة ولا أسماء وزرائها أو نظافة كفّهم من عدمه، ولا حتى بيانها الوزاري ..
هي “لا ثقة” بالنظام
بتركيبته وأطرافه وأقطابه و أحزابه وآلياته وسلطة الأمر الواقع اللتي تحكم من خلاله …
“لا ثقة” بالنظام تنسحب الى “لا ثقة” بأي حكومة ينتجها هذا النظام ولو شكّلت من ٢٤ ملاكاً يحملون على أكتافهم أجنحة.
وللتنويه، لا يمكن ل حاجتنا الملحّة لتشكيل حكومة في لبنان أن تكون عامل ضغط لقبولنا بهذه الحكومة أو غيرها
يقول ميقاتي أنه بحاجة إلى ثقة كل شابّ وشابّة ليستطيع النهوض بهذا الوطن
آسف يا نجيب، لن نمنحك مبتغاك، انا وكثر من شبّان وشابّات هذا الوطن.
أنت لا تستطيع النهوض أو أقلّه وقف الإنهيار
أنت، والأطراف المشاركة في حكومتك أسباب هذا الإنهيار
يبقى عتبي على بعض الوزراء، الذين إنتقلو عن سابق إرادة و تصوّر وتصميم من مواطنين صالحين إلى أفراد من هذه المنظومة وجزء منها
سقطتم … ولا طريقاً للعودة
طارق شريف