لكل ما تناسى من هو حزب الله، ولكل من خانته الذاكرة، ولكل من يعتبر أنّ الذاكرة اللبنانية تنسى التفاصيل سنعدّد له ابرز ارتكابات حزب الله في لبنان فقط، لعل انعاش الذاكرة في مكان ما قادر على ايجاد الروابط بينه وبين داعش وجبهة النصرة.

– ١٨ نيسان ١٩٨٣: تفجير السفارة الأميركية في بيروت ومقتل ٦٣ شخصاً.

– ٢٣ تشرين الأول ١٩٨٣: تفجير مقر تابع للمارينز في بيروت ومقتل ٢٤٢ جنديًا أميركيًا.

– ٢٣ تشرين الأول ١٩٨٣: تفجير موقع دراكار الفرنسي في بيروت ومقتل ٥٨ فرنسيًا.

– ١٦ آذار ١٩٨٤: اختطف إرهابيو حزب الله وليام باكلي. خضع باكلي للاستجواب وتعرّض للتعذيب والحقن بالمخدرات، واستمر احتجازه لمدة ١٥ شهراً قبل وفاته تحت تأثير التعذيب.

– ٣ كانون الأول ١٩٨٤: اختطف مسؤول مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت، من قبل عناصر حزب الله، بيتر كلبورن. وبعد ان تم اعتقاله لمدة ستة عشر شهراً، تم إعدامه مع أسيرين، ثم ألقيت جثثهم في منطقة جبلية شرق بيروت.

– ٢ حزيران ١٩٨٥: العقيد في الجيش اللبناني سليمان مظلوم “قائد قاعدة رياق الجوية” في البقاع اغتيل على طريق أبلح رياق من قبل حزب الله.

– ١٤ حزيران ١٩٨٥: خطف طائرة تي دبليو أي كانت من المقرّر أن تقوم برحلة من أثينا إلى روما. استغرقت العملية أسبوعين قتل خلالها مواطن من الولايات المتحدة.

– ٢ تشرين الثاني ١٩٨٥: اغتيال الملازم اول في الجيش اللبناني جورج شمعون على يد عناصر حزب الله في رياق.

– ٢٤ شباط ١٩٨٦: اغتيال سهيل طويلة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، ورئيس تحرير مجلة الطريق، في المصيطبة على يد عناصر حزب الله.

 – ١٢ حزيران ١٩٨٦: قتل المنفّذ العام للبقاع الغربي في الحزب القومي السوري، جورج ابو مراد وناظر الإذاعة كميل بركة بعد خطفهما.

– ١١ آب ١٩٨٦: العقيد في الجيش اللبناني ميشال زيادة رئيس اركان اللواء الأول اغتيل في منزله في رياق على يد عناصر حزب الله.

– أيلول ١٩٨٧ بدأت المعركة مع حركة أمل في الجنوب، لكن سرعان ما امتدت من صور حتى إقليم التفاح وشرق صيدا في نيسان عام 1988. وكانت المعارك تمرّ في خطوط بين العائلات نفسها التي انتمى ابناؤها الى كلا الحزبين، وقد أدت الى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف التنظيمين. جاءت نتائج الجولة الأولى من المعارك لصالح حركة أمل التي وصفها رئيسها بالانتصار ضد “الراديكالية والخطف والارهاب”.

 بعد أسبوعين من بدء المواجهات، سيطر حزب الله على 80 في المئة من الضاحية، ثم انحصرت سيطرة حركة امل على منطقة الشياح. ووقع في معارك الضاحية بحسب تقارير قوى الامن حوالى الخمسمئة قتيل، وكانت جريدة الحياة قد ذكرت في 14 حزيران من عام 1990 ان ضحايا المعارك بين الطرفين بلغت 2500 قتيل بينهم خمسة الآف جريح..

– ١٨ ايلول ١٩٨٦: إغتيال الكولونيل الفرنسي كريستيان غوتيير الملحق العسكري لدى السفارة الفرنسية في بيروت.

– ٢٩ كانون الثاني ١٩٨٧: إغتيال حسن أحمد صباغ.

– ١٩ آذار ١٩٨٧: حسين مروة.

– ٢٤ حزيران ١٩٨٧: اغتيال النقيب كاظم درويش ضابط مخابرات ثكنة صور وضابط ارتباط مع قوات الطوارىء الدولية.

– ١٠ تموز ١٩٨٧: علي ومحمد دياب من حركة امل.

– ٧ شباط ١٩٨٨: اغتيال المقدّم في الجيش اللبناني أمين قاسم مسؤول مخابرات الجيش في بيروت.

– ١٧ شباط ١٩٨٨: خطف العقيد وليام هيغينز من سيارته التابعة لقوات حفظ السلام للأمم المتحدة. وإبان فترة احتجازه كرهينة تعرّض العقيد هيغينز للاجتواب والتعذيب، قبل أن تتم تصفيته.

– ٢٣ أيلول ١٩٨٨: قتل كل من داوود داوود، محمود فقيه وحسن سبيتي المسؤولين العسكريين في حركة أمل في النبطيه.

– ٧ أيار ٢٠٠٨: اجتياح بيروت وبعض مناطق جبل لبنان وقتله أكثر من ٨٠ مواطنًا لبنانيًا.

– ٢٨ آب  ٢٠٠٨: اغتيال النقيب في الجيش اللبناني سامر حنا، الذي كان على متن طوافة عسكرية، على يد عنصر في حزب الله يدعى مصطفى حسن المقدم في بلدة سجد الجنوبية.

–  ٣٠ حزيران ٢٠١١: أصدرت المحكمة الدولية قرارًا إتهاميًا ومذكرات توقيف  بحق 4 عناصر من حزب الله، باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

– العام ٢٠١٢: العثور على وثيقة سرية عائدة لأحد اجهزة المخابرات السورية تشير الى تورّط حزب الله في عملية اغتيال جبران التويني. (الوثيقة مرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت، ويقول فيها “إنه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة رقم 213 والتي أوكلت إليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة).

– ٢ شباط ٢٠١٣:  إدعاء القضاء العسكري اللبناني على عنصر في حزب الله يدعى محمود الحايك بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب ورفض الحزب ارساله الى التحقيق.

– ٩ حزيران ٢٠١٣: إغتالت عناصر من حزب الله، وأمام الكاميرات المعارض الشيعي هاشم السلمان.

– ٤ آب ٢٠٢٠: انفجر مرفأ بيروت حيث قتل حوالى ٢١٧ شخصاً وجرح الآلاف. ويعتبر حزب الله المشتبه به الأول في عملية تخزين مواد شديدة الخطورة كان قد استعملها في عملياته الإرهابية خارج لبنان، حيث ضبطت بحوزة عناصره في قبرص واليونان وألمانيا وبريطانيا..

– ٤ شباط ٢٠٢١: اغتيال الناشط الشيعي المعارض لقمان سليم.  كل الشبهات  تشير إلى تورط حزب الله في الجريمة بعد تلقيه رسائل تهديد عدة منه.

هذا غيض من فيض وإن أضفنا اليها الاحداث أعلاه، تجاوزات وارتكابات الحزب في الدول العربية والاجنبية لفاقت افعال حزب الله ما اقترفته داعش والنصرة مجتمعين، الفرق ان معظم ما اقترفه حزب الله وآثامه ارتكبت قبل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

 في الخلاصة الإرهاب إرهاب، والفكر الوهابي يتبعه سنة وشيعة، ومن يردّد “كرامتنا من الله الشهادة” يضع بيننا وبينه حاجزًا أساسيًا عنوانه الحياة.