قدم النظام ثلاثة نماذج لإدارة الأزمة الاقتصادية، تنافست في اسبوع واحد على إظهار خفتها.
المستشار الاول لرئيس الحكومة النائب نقولا نحاس، عراب قانون الكابيتال كنترول، يبدو لا يعلم ما يعنيه الكابيتال كونترول لانه بالنسبة اليه يحصره بالتحاويل، وفق سجال بين كل من النائب نقولا نحاس والصحافي الاقتصادي علي نور الدين ضمن برنامج ”صار الوقت“ في ٩ كانون الاول ٢٠٢١. غير ان النائب نقولا نحاس، لا يعرف ان الدراخما عملة لم تعد موجودة منذ العام ٢٠٠٢. رغم ذلك، بدى سعيداً بجهله الى حد التعاطي بفوقية مع منتقديه.
نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، هو رئيس وفد التفاوض مع صندوق النقد الدولي، في مقابلة تلفزيونية في ١١ كانون الاول ٢٠٢١، تباهى بعدم تسجيل محاضر المفاوضات مع الصندوق بحجة ضيق الوقت. بغياب الشفافية، يخفض الشامي خسائر القطاع المصرفي ١٥ ملياراً دون الحاجة الى توثيق احتساب هذا الرقم.
مدير عام الامن العام عباس ابراهيم، في مقابلة تلفزيونية في ١٨ ايلول ٢٠٢١، قال انه يدير الأمن العام في البلد لكنه يعيش في عالم دولاره ب ٧٠٠٠ ليرة ويلمح لمؤامرة خارجية تدير منصات مشبوهة تتلاعب بسعر الصرف.
النماذج الثلاثة ليست الا عينة عن ادارة الافلاس من قبل السلطة التي تسببت به.