مرة جديدة تحاول المنظومة تعكير مزاج الانتخابات في دائرة كسروان جبيل، والهدف واحد تشتيت الاصوات المعارضة وضرب ثقتها بمسار التغيير لتعبيد الطريق امام لوائحها للفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد.

نجم السيناريو الذي يتم الاعداد له هو ايلي نخلة شقيق زوجتي نعمة افرام وفريد الخازن، لا بل يعتبر عراب السيناريو الجهنمي الذي يقضي بجمع افرام والخازن ومنصور البون والكتائب وفارس سعيد على لائحة واحدة بوجه الجميع، وهو لا يتردد في استعمال عبارة “جمع الدبب” على لائحة واحدة بإشارة الى وزن الاشخاص انتخابيا.

السيناريو بالشكل جيد قد يعطي اللائحة 4 حواصل لكن دائما الشيطان يكمن في التفاصيل. أسئلة عديدة تطرح لا بل نطرحها على المعنيين لتذكيرهم فقط بخطورة السيناريو الذي يعد بإشراف وتشجيع من احد مالكي المصارف الكبار في المنطقة.

للنائب السابق فارس سعيد نسأل “ألم تفاوض في الانتخابات النيابية الماضية عام 2018 على تأليف لائحة مع فريد الخازن وبعد مباحثات ونقاشات صدرت الورقة السياسية السيادية للائحة التي اعلنتها بنفسك على الرأي العام واكدت للجميع انكم تلتزمون بها؟ ومع صدور النتائج “هشل” وفق التعبير “الجردي” ابن الخازن ورماكم مع ورقتكم ومفاوضاتكم وانتقل الى ضفة فرنجية واليوم تحاولون اعادة الكرة وتظنون انكم تستطيعون اقناعنا.”

للنائب المستقيل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل: “تعهّد ابن الخازن عينه بالانضمام الى كتلة معارضة في مجلس النواب لكنه “شنغل” النائب الراحل مصطفى الحسيني وآثر البقاء في محور الممانعة الذي لا تتردد يوما بمهاجمته، فهل يروق لك السيناريو الذي يعد؟ وبالعودة الى دهاء ومكر الخازن هل ستوليه ثقتك مرة اخرى وانت من يطالب بالمحاسبة؟”

للنائب المستقيل نعمة افرام: “اشكالية وصول حضرتك الى مجلس النواب وسقوط عديلك والمشاكل التي قد تترتب على فشله والمسكلة العائلية يفترض ان تبقى داخل جدران منزلك، فلا علاقة لا لأبناء المنطقة ولا للبنان ولا لمسار التغيير وثورة الارز بالغيرة بين شقيقتين شاءت الظروف انهما زوجتا مرشحين الى الانتخابات النيابية في دائرة واحدة.”

والى النائب الوقح فريد الخازن “نمس” السياسة الكسروانية، لا يمكنك “بلف” ابناء منطقتك اكثر من مرة، وانت تحاول دائما ابدا “بلفهم” فهم انتخبوك نائبا عام 2000 عن الدائرتين وحللت اولا على اساس انك مع خروج الجيش السوري من لبنان، ومع تأسيس لقاء قرنة شهوان بإشراف ومباركة سيد بكركي الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لم تنضم الى اللقاء، وانحزت كليا الى خط نبيه بري واميل لحود وعينت وزيرا للسياحة لبضعة اشهر في حكومة كرامي، وكنت جزءا لا يتجزأ من المحور غير السيادي، وفي العام 2005 نبذك ابناء كسروان، واليوم سينبذك ابناء منطقتك لان “حبل” الكذب قصير.

وللنائب السابق منصور البون: “نعم يشهد لك بخدماتك لأبناء منطقتك، ويشهد لك ايضا دخولك في لقاء قرنة شهوان وثورة الارز على عكس زميلك الخازن، ولكن يؤخذ عليك ايضا علاقاتك مع ما تبقى من تيار وطني حر، ويؤخذ عليك ايضا علاقاتك مع تيار المستقبل وغيره من اركان المنظومة. بيتكم كان دائما مقصد هذه الجولة نتوقع من حضرتكم موقفا فروسيا من نوع آخر، اعلن عزوفك عن الترشح ودعم لائحة الثورة لقاء ضمانات مقبولة فتعتبر ولاية المجلس المنتظرة مطهرا سياسيا على تحالفك مع التيار الوطني الحر في الانتخابات الماضية.”

وللغيارى على الثورة ومواجهة مشروع حزب الله في لبنان، عليكم اولا تطهير منازلكم من يهوذا، حزب الله خصم صحيح، لكن قوة حزب الله من كل يهوذا يبيع بيئته ومنطقته وسيادة وطنه للمشروع الفارسي، اليس الخازن احد هؤلاء؟

قد لا تجد شجرة تين تلف من حولها الحبل بعد ان قضت مراملكم وكساراتكم على معظم جبال المنطقة، ولكن بالتأكيد سنجد لغرورك ومشروعك الجواب الكافي والوافي في صناديق الاقتراع. كما سنمنع سرقتنا وسرقة آرائنا الحرة لتصبح روافد انتخابية للوائحكم الملغومة، وللسيد ايلي واسي بين شقيقتيك من “كيسك” وليس من “اكياس” ابناء المنطقة، وعلى زوجة الطموح اللاسيادي ان تعتاد على فكرة سقوط زوجها المدوي في الانتخابات.

نعم سدت بوجهك كل السبل في تأليف لائحة، الجميع يعدد مآثرك ولا يتذكر ميزة، حتى الاستعانة بإميل نوفل وتكليفه عناء السفر من الكويت لن يجدي نفعا، ولا الشخصيات السياسية المفلسة التي تستحضرها كالارواح من هنا وهناك قادرة على ارفادك بألاف الاصوات لتأمين الحاصل، رحم الله والدك الذي نحترم ونقدر وهو لم يرفض لنا اي طلب يوما، لكن فعلا الولد “العاطل” يأتي لأهله بالسباب.