يبدو ان الهدف الذي وضعه حزب الكتائب لنفسه منذ استقالته من حكومة تمام سلام واضح بالنسبة الى قيادة الحزب.
في خلال اطلالته الاعلامية الاخيرة أطلّ رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل على الجمهور بمظهر الرجل الموضوعي المدرك للمشاكل التي تواجهها قوى التغيير، عارضا خارطة طريق للمرحلة التي تلي الانتخابات.
اعتبر الجميّل خلال الحلقة ان بعد مرحلة بعد الانتخابات مهمة جدا لتكريس مبدأ الموالاة تحكم والمعارضة تعارض، ولم يخف تفاؤله بقدرة القوى التغييرية على احداث فرق وتكريس مبدأ حكم ديمقراطي بعيدا عن الابتكارات والاجتهادات الدستورية.
الكتائب ملتصقة بمبادىء ناضلت وقدّمت من اجلها الغالي والنفيس، تسير على درب التغيير، تحالفاتها الانتخابية واضحة مع من يشبهها، عزمها كتلة نيابية تغييرية كبيرة تكون الكتائب جزءا منها، ولهذه الغاية لا تتردد في سحب مرشحيها تسهيلا للتوافق على لائحة انتخابية واحدة في كل دائرة انتخابية.
كارن واكيم