يبدو ان ايادي الامينة العام السابقة للقوات اللبنانية لا تتقن سوى الهدم وتحطيم الاحلام وكسر ارادة التغيير.
بعد عبثها بمعظم لوائح التغيير في كل الدوائر الانتخابية لصالح احزاب المنظومة، وصلت ارتكاباتها الى عكار شمالا، حيث وعن سابق تصور وتصميم تعمل لصالح فوز مرشح الحزب الشيوعي الذي رشحته القوات اللبنانية في عكار على حساب لائحة التغيير.
وفي التفاصيل عمدت الى اقصاء بعض الوجوه المعروفة بين الثوار وحرمتها من الانضمام الى لائحة قادرة على خرق المنظومة، وعندما تألفت اللائحة تملصت من وعودها بإرفاد اعضائها بمستلزمات المعركة الانتخابية.
فغابت الاطلالات الاعلامية لاعضاء اللائحة، والاموال الضرورية لتشكيل ماكينات انتخابية، وبدل اتعاب المندوبين وغيرها من الامور ما ادى الي انسحاب المرشحتين وفاء جميل وجنان حمدان من السباق الانتخابي في بيان اصدرتاه وذلك بهدف توجيه الرأي العام الثائر على المنظومة للتصويت الى لائحة القوات بعد ان عجزت الاخيرة من استقطاب حليف “مستقبلي” وبات من المستحيل تأمين حاصل والاحتفاظ بالمقعد النيابي الذي كان يشغله النائب وهبة قاطيشا.