“صوتوا لمشروع فريد” بهذا الشعار يخوض فريد هيكل الخازن الانتخابات النيابية، ناهيك عن شراء الذمم والاشكالات في المستشفيات بسبب دفع الفواتير الاستشفائية دون علم المريض.

اخطر ما تواجهه كسروان اليوم “مشروع فريد” تلك المنطقة السيادية بإمتياز التي غرر بأهلها الجنرال عون يوما ووقع ورقة التفاهم مع ميليشيا حزب الله مستندا الى الوكالة التي اعطته اياها ضد الحزب ومع تطبيق القرار 1559.

كسروان “العاصية” على كل طامع، كسروان التي وقفت بوجه السلاح غير الشرعي يوم ضلت منظمة التحرير الفلسطينية طريق القدس واعتبرتها تمر في جونية، كسروان التي قاتل ابناؤها كل مظهر يقوض الدولة لصالح سلاح غير شرعي، يطلب منها من يظن نفسه “فريد” التصويت ايضا لسلاح غير شرعي متكئا على اموال “الشاغوري” الذي يدعم سليمان فرنجية الداعم الاول لرئيس مجلس النواب نبيه بري.

نعم فريد اليوم يطالب ابناء كسروان بالاقتراع لمشروعه الداعم لميليشيا والمناهض لمشروع بناء الدولة، احد المرضى في منطقة جرد كسروان الذي يصوت اهله ضد مشروع حزب الله نقل على عجل الى مستشفى السان الجورج لإجراء عملية جراحية مستعجلة، فعلم جاره الداعم للمشروع الفريد، فأسرع الى المستشفى حاملا مبلغا ماليا دفعه لتسمح المستشفى بدخول المريض والمبلغ دفع بالدولار الفريش، وما ان علم اهل المريض بتسديد الفاتورة حتى جن جنونهم وانطلقت حفلة السباب والشتائم، نعم الوقاحة في شراء الذمم والاصوات تجري بلا “اذن ودستور” فعلا مشروع فريد “يونيك”.

الكسرواني سيادي حتى النخاع الشوكي، والحيل “اليونيك” لم تعد تنطلي عليه، ويردد الكسرواني اذا كان عند “اليونيك” حقائب مالية عديدة، فحاجاتنا لن تكفيها تلك الاموال، سيدفع فواتيرنا بملء ارادتنا ويوم 15 ايار سنقترع ضده، يوم الانتخابات سيكون صوتنا التفضيلي عقابيا ضده وضد مشروعه، يوم قاتلنا احزاب الحركة الوطنية كان سليمان فرنجية معهم يقاتلنا، ولن نسمح له في زمن السلم خداعنا وحجز احد مقاعد كسروان الخمسة المارونية لمشروع شيعي نعيش اليوم كل المذلة بسبب ارتكاباته وموبقاته.

ادفع ما شئت يا “يونيك”، خداعك لن ينطلي علينا بعد اليوم، وحفلة “الترشرش” المالية التي تقوم بها لن تجمع لك الاصوات بل بالعكس، كل عائلة تدفع لها وترضى ان تأخذ منك الاموال حكما ستصوت ضدك. نحن نريد الدولة ونواجه الاصيل كي تبقى هوية لبنان كما عرفناها، ولن يتردد الكسرواني في معاقبة البديل صاحب المشروع “اليونيك” وفور صدور النتائج سيعلم كل لبنان من دفع الاموال واصابه “اليونيك” في الصميم.