احذروا الجناح المدني لحزب الله في الانتخابات النيابية المقبلة، حذاري الاقتراع لهؤلاء وتذكروا ان ليس كل ما يلمع ذهب، “التنك” الجديد يلمع ايضا.
يدرك حزب الله جيدا ان معركته هي معركة حلفائه كما صرح حسن نصرالله، ويعلم جيدا ان ما تبقى من حلفاء حزب الله غير الشيعة وضعهم الانتخابي مأزوم الى اقصى الدرجات.
من هنا مول حزب الله مجموعات تطلق على نفسها “مجموعات تغييرية” ترفع شعارات عدة والهدف من تلك اللوائح ولو انها عاجزة عن الوصول الى الحاصل خفض الحاصل كي يتمكن حلفاء الحزب من العبور بمقعد اضافي في كل دائرة، على سبيل المثال ان نالت لائحة مواطنون ومواطنات في دولة بضعة الاف الاصوات وفشلت في الوصول الى الحاصل يكون حزب الله قد حجب تلك الاصوات عن اللائحة الاساسية القادرة على الفوز بأربعة حواصل في الدائرة. بخفض الحاصل قد يتمكن التيار الوطني الحر من الفوز بثلاثة حواصل، نعم هذا مخطط حزب الله الجهنمي لمنع قوى التغيير من سحقه والحصول على اكثرية في مجلس النواب.
اذا نجح حزب الله في كل دائرة في خفض الحاصل واعطاء التيار الوطني الحر او تيار المردة او فريد الخازن او ميشال المر او غيرهم مقعدا اضافيا يكون قد طبق المثل الشعبي “من العب الى الجيبة”.
احذروا هدر اصواتكم التفضيلية وتذكروا ان للشيطان اوجه متعددة، وكل انسان معرض للتجربة، لن نرضى بعد اليوم ان نكون مختبرا تجرب علينا كل البدع كالفئران، 15 ايار يوم المحاسبة وليس يوم المختبر، 15 ايار يوم طرد عملاء حزب الله من مناطقنا، 15 ايار يوم المحاسبة وكل صوت تفضيلي نضعه في مكانه الصحيح مسمار اضافي في نعش جمهورية حزب الله.
في 15 ايار سنواجه حزب الله بصدورنا العارمة واصواتنا التفضيلية، نعم سنواجه حزب الله ومشروعه، تذكروا معركتنا مع الاصيل وليس البديل.