انتهت انتخابات اللجان النيابية، تحت عنوان المصلحة الحزبية تولد مصالح مشتركة مع الاحزاب الاخرى، توزع النواب على اللجان النيابية على معيار “ميزان الجوهرجي” لضمان الفوز برئاسة تلك اللجان وضبط ايقاع القوانين في تلك اللجان.

في لجنة الشباب والرياضة والتي تضم 11 عضوا، ترشح النائب سيمون ابي رميا لرئاستها، ما اثار حفيظة النائب كميل شمعون الذي قرر بدوره الترشح ايضا لعى رئاسة اللجنة، نال ابي رميا 8 اصوات فيما نال شمعون 3 اصوات وهي صوته وصوت النائبين الياس حنكش ووضاح صادق، فيما صوت نواب القوات اللبنانية في اللجنة وهم بيار بو عاصي وجهاد بقرادوني ورازي الحاج لصالح ابي رميا.

شمعون وعلى اثر صدور النتيجة امتعض من تصرف القوات واعتبرها طعنة في ظهره خصوصا انه خاض الانتخابات النيابية في دائرة بعبدا مع زميله بو عاصي.