اعتبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني أن “مستوى الأمن للكيان الصهيوني آخذ بالتراجع، وأبناء حزب الله يخططون لتوجيه الضربة الأخيرة للكيان الصهيوني في الوقت المناسب”.
كلام قاآني، جاء امام حشد جماهيري بمدينة ساري خلال مراسم دفن رفات مقاتلين قتلوا في سوريا قبل عدة أعوام وتم العثور عليها أخيرا.
صناعة حزب الله
قال قائد قوة القدس: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم قوات حزب الله بقدر ما تستطيع، رغم أنهم حققوا تقدمًا جيدًا وفقًا لقدراتهم الحالية التي توفر جميع احتياجاتهم داخليا”.
وتابع أن “الكيان الصهيوني لا يستطيع الصمود أمام الأحرار الذين تلقوا تعليمهم في مدرسة الإمام الخميني والشهداء، والمنتصرون في هذه المعركة الصعبة هم بلا شك أبناء الإسلام”. وذكر أن “الرجال الذين يقفون ضد أميركا والكيان الصهيوني قاتل الأطفال قد تعلموا واستلهموا من مدرسة الإمام الحسين”، لافتا إلى حزب الله أطلق “أكثر من 3 آلاف صاروخ، في حرب الأيام الـ 12، تجاه إسرائيل. وكل هذه الصواريخ صنعها حزب الله”.
وأضاف: “على أعداء الجمهورية الاسلامية، وخاصة أمريكا والكيان الصهيوني، أن يعلموا أننا لن نتوقف عن جهودنا في مجال المقاومة وسنواصل السير في طريق المقاومة. ولن نتجاهل أبداً الأعمال الشريرة والجرائم التي ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني بحق شعب إيران وغيره من المظلومين في العالم أينما كانوا”.
في الوقت المناسب
وشدد قاآني أن “هذين النظامين الغادرين والقاتلين سيتلقيان الرد على أي جريمة يرتكبانها في أقصر وقت ممكن”، مضيفاً إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخطط “للتعامل مع جميع الجرائم التي ترتكبتها أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب وسترد على ممارساتهما في الوقت المناسب”.
كما أكد “إن ابناء حزب الله بقضائهم على هذا الكيان المزيف سيحققون أمل الإمام الخميني، الا وهو محو “إسرائيل” من الخريطة والكرة الأرضية”.