سخر متابعون من درجة الإفلاس السياسي التي يلجأ إليها خصوم المرشح الرئاسي رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، فهم في ظل عجزهم عن مواجهته في السياسة وثبات المواقف، لجأوا إلى استعادة ما فشل فيه القضاء العضومي من خلال محاولة فبركة أخبار لا أساس لها من الصحة، ومنها ما كان أطلقه في السابق النائب السابق ناصر قنديل من أخبار مضحكة عن تورّط معوّض في عملية انقلاب في غينيا في أفريقيا تبيّن أنها من نسج خيال ناصر قنديل وفشل يومها القضاء العضومي في إثبات أي شيء على معوّض من السيناريو الهوليودي لقنديل. أما المفارقة فإن خصوم معوض المعروفين يعتمدون على نشر مثل هكذا أخبار عبر مجموعات الواتساب لكي لا يتم كشفهم ولكي لا يتحملوا مسؤولية ما ينشرون.
ويؤكد المتابعون أنّ كل الحملات المركّزة التي تستهدف معوّض منذ إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وإن دلّت على شيء إنما تدلّ على تخبّط خصومه من الذين لم يتجرّأوا على خوض المعركة الرئاسية وينتظرون إشارات خارجية وإملاءات داخلية وإلا فإنهم يفضلون ان يبقوا بعيدين عن خوض المعركة الرئاسية.
في المقابل، يجزم المتابعون بأن معوّض تمكن من إظهار صورته كمرشح مستحق لرئاسة الجمهورية ملمّ بكل الملفات ومختلف الأزمات التي يعاني منها لبنان، كما أثبت أنه لا يلين في القضايا السيادية إضافة إلى شبكة علاقاته العربية والدولية التي تتيح له أن يؤمّن شبكة أمان يحتاجها لبنان في المرحلة المقبلة.