بدأ عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، بعد فراغاً متعمداً دام عامين ونصف في ٣١ تشرين الثاني ٢٠١٦، بعد تسوية وشبه إجماع سياسي عليه، يالتزامن مع الترهيب والترغيب، وبات الرئيس الـ١٣ للجمهورية اللبنانية.
اليوم ومع نهاية عهده، يخرج عون من قصر بعبدا بعد عهدٍ شهد على انهيار الدولة وانحلال المؤسسات من دون القيام بأي شيءٍ يُذكر، وهنا نستعرض أبرز إنجازات العهد:
مكافحة الفساد:
الإصلاحات الإقتصادية:
استعادة سيادة الدولة:
استقلالية القضاء:
صون الحرّيات:
تأمين العيش الكريم للّبنانيين:
تطول اللائحة، تختفي الكلمات، “تعتزل” المعاني، يجف الحبر، ولا ولن تجف دموع أهالي شهداء تفجير المرفأ، أهالي ضحايا انفجار التليل، أهالي ضحايا الحرائق وحوادث السير الناجمة عن انعدام التنمية وصيانة البنى التحتية، لن تجف دموع أُسر من ابتلعهم البحر في محاولة الهرب من “جهنم” عون. هؤلاء لم يكن بعونهم إلّا عونه تعالى. يسلّم اليوم “عون الأوسمة” في زمن الـSoldes الى الحاشية القريبة المقربة التي بدورها لا يمكن ذكر اي انجاز فعلوه بإستثناء من “شم ريحة الغاز من بئر في بلوك رقم 4″، الرئاسة لفخامة الفراغ في زمن “الخرائط المُتشابكة” على مسرح شرق أوسطٍ مُبعثر.
شربل دياب