أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه “أوعز بمواصلة جبي ثمن باهظ من حركة الجهاد الإسلامي لعدوانها على مواطني إسرائيل”.

وقال نتنياهو في أعقاب جلسة عقدها لتقييم الأوضاع بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، إن “المعركة ستتواصل طالما لزم الأمر”. وأشاد بـ”الجيش الإسرائيلي والشاباك على الإنجازات خلال عملية الدرع والسهم”.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، ارتفعت إلى 30 شهيداً وأصيب نحو 93 فلسطينياً. وقُتلت مُسنّة إسرائيلية وجرح آخرون، في إصابة مباشرة لمبنى من أربعة طوابق في رحوفوت، جنوب تل أبيب.

من جهتهم قال مسؤولون إسرائيليون إن “فرص وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة لا تتعدى الـ50 في المئة”.

وأضافوا “تجمدت الاتصالات مع المصريين، وفي مراحل كثيرة لم يكن ممكناً التواصل مع الجهاد الإسلامي. إسرائيل تنتظر التطورات، لكن التهدئة ستقابل بتهدئة”.

مصادر مطلعة رأت إسرائيل تسعى لتحقيق هدف مزدوج: “الرد على إطلاق الصواريخ من غزة، ودفع الجهاد للموافقة على وقف إطلاق النار”. وقالت “الجانب المصري قدم مطالب تعتبرها إسرائيل غريبة”.

من جهته، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وهو عضو في المجلس الوزاري (الكابنت)، إن “إسرائيل لا تطالب بوقف إطلاق نار، ولا تنوي الامتثال لمطالب الجهاد، بما في ذلك وقف الاغتيالات”. وأضاف أن “إسرائيل لن تتنازل عن حقها. من حقنا القيام بتصفية أي هدف يهددنا. لن يكون هناك اتفاق مع الجهاد، ما لم تتراجع وتتوقف عن إطلاق النار”.

وفي إحاطة لوسائل إعلام إسرائيلية، قال مسؤول إسرائيلي إنه “في حال استمرار إطلاق النار على إسرائيل، فإن الهجمات في قطاع غزة ستتواصل، بما في ذلك استمرار عمليات التصفية، وجباية ثمن باهظ من حركة الجهاد الإسلامي”. وأضاف أنه “سيتم الرد على النار بالنار”.