نصحت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها بعدم السفر للبنان، ورفعت مستوى التحذير من زيارة هذا البلد إلى إلى المستوى الرابع.
وقالت الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في لبنان لا يمكن التنبؤ به بين إسرائيل وحزب الله وفصائل مسلحة أخرى. ونصحت الخارجية الأميركية المواطنين أيضا بعدم التوجه للمناطق اللبنانية الحدودية مع إسرائيل “بسبب احتمال نشوب نزاع مسلح”. وأشارت إلى أن رفع التحذير بعدم السفر للمستوى الرابع “يتيح لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ في لبنان مغادرة البلاد”.
وأوصت السفارة الاميركية في بيروت المواطنين الأميركيين في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد، والذين يختارون عدم المغادرة عليهم بإعداد خطط طوارئ، وأوصت الذين يحتاجون إلى المساعدة بالاتصال بالسفارة الأمريكية في بيروت.
كما توسّعت رقعة الإشتباكات جنوباً واستهداف رأس الناقورة وعلما الشعب، حيث أصيب مزارع لبناني بجراح في احد الحقول خراج بلدة عيترون بعد إطلاق النار عليه من موقع “المالكية” الإسرائيلي الحدودي. وعاد القصف الإسرائيلي ليطال موقع الراهب في عيتا الشعب الحدودية.
واستهدف حزب الله موقع جل العلام الإسرائيلي مقابل بلدة علما الشعب في القطاع الغربي من جنوب لبنان، فيما تستهدف القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة محيط البلدة.
ولاحقاً استهدف رأس الناقورة البحري وموقع جل العلم في اللبونة بصواريخ موجهة والجيش الإسرائيلي يرد بقصف مناطق لبنانية مفتوحة.
بالتوازي حاول محتجون اقتحام مبنى السفارة الأميركية في عوكر وعبور سياجها الأمني احتجاجاً على مجزرة مستشفى المعمداني في غزة.، وقامت القوى الأمنية بإبعادهم، لتبدأ بعدها المواجهات بين المتظاهرين والعناصر الأمنية في محيط السفارة الأميركية، وإنضمام عدد إضافي من المتظاهرين الى حدود السياج الشائك.
وعملت القوى الأمنية على إلقاء القنابل الدخانية لمحاولة تفريق المتظاهرين ومنعهم من الدخول إليها بعد نجاحهم في خلع البوابة الحديدية، وقام المعتصمون برشق القوى الأمنية بالحجارة، ما دفع قوى الأمن الى رش المياه والقنابل المسيّلة للدموع عليهم، و أطلق المتظاهرون الألعاب النارية.