وصل إلى إسرائيل الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارة تضامن في اليوم الثاني عشر من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي في مطار بن غوريون قرب تل أبيب وتعانق الزعيمان بحرارة على مدرج المطار ووسط إجراءات أمنية استثنائية، في إشارة إلى العلاقات الوطيدة بينهما.

وقال نتنياهو إن زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل في وقت الحرب “مؤثرة جدا جدا”، شاكرًا اياه على دعمه “المطلق” لإسرائيل. وتابع قوله مؤكدًا على تدمير حماس تماما كما فعلنا مع داعش، ونثمن الدعم الأميركي لإسرائيل في هذا التوقيت الذي نشهده، وأعلن ان حماس قتلت 1400 إسرائيلي في اليوم الأول من هجومها الإرهابي، ويجب على العالم المتحضر أن يتحد لهزيمة حماس، وأكد ان 7 تشرين الأول يوم جديد يدخل التاريخ.

وتأتي زيارة بايدن غداة مقتل مئات الأشخاص في قصف تعرض له مستشفى المعمداني في قطاع غزة وتتبادل اسرائيل والفلسطينيين الاتهامات حول المسؤولية بشأنه. وأعرب بايدن امس عن “حزنه العميق” لهذه المأساة، وقال انه بناء على ما شاهده فإن انفجار المستشفى سببه “الجانب الآخر”، في إشارة  إلى أن الانفجار ناجم عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد.
كما ذكر ان حماس ارتكبت فظائع في إسرائيل وعلينا أن نوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه للرد على هجمات حماس، مؤكدًا على ان الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها. فيما أشاد بايدن بشجاعة وإقدام الشعب الإسرائيلي “المذهلة”.

قبل وصول الرئيس الأميركي الى إسرائيل رست قبالة الشواطئ الإسرائيلية حاملة الطائرات الأميركية وأخري في طريقها أيضا الى إسرائيل، ويذكر ان البينتاغون أعلن عن تحضير ألفي جندي أميركي لمؤازرة إسرائيل ان احتاج الامر في حربها على حماس. كل ذلك يؤكد ان إسرائيل مستمرة في القضاء على حماس.
اما من ناحية الجبهة الشمالية لإسرائيل مع حزب الله، كانت قد أعلنت انها على استعداد لرد على أي حماقة يرتكبها الحزب تجاهها.
إذًا إسرائيل تستعد للجبهتين، فهل تفتح اذرع ايران (حماس وحزب الله) الحرب على مصرعيها وتستفحل إسرائيل في القضاء على حماس في غزة وحزب الله في لبنان وتغير فعلا خريطة الشرق الأوسط كما توعد نتنياهو؟