أفادت مصادر أمنية لروسيا اليوم بأن 25 بلدة لبنانية تعرضت لغارات إسرائيلية من طيران حربي ومسيرات اعتبارا من عصر يوم أمس وحتى الساعة، وبلغ عمق بعض تلك البلدات 10 كيلومترات في جنوب لبنان.
لا طاقة
قصف الطيران الاسرائيلي مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا ، والذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدر كلفة المشروع بـ ٣٠٠ الف دولار .
وتعرّض صباح اليوم الوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب لقصف مدفعي اسرائيلي وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، اضافة الى منطقة الصالحاني – وبلاط جبل وباسيل بالقطاع الغربي وعلى اطراف القوزح وعيتا الشعب وراميا.
كما أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في صور، أن القصف المدفعي يتركز على محيط بلدة الجبين في القطاع الغربي.
أدرعي: تصفية خلية مخربين
وأوضح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ان قوات جيش الدفاع قامت أمس بتصفية خلية مخربين تم رصدها داخل مجمع لحزب الله في لبنان وبتدمير بنى تحتية لحزب الله ردًا على اطلاق القذائف نحو إسرائيل يوم أمس.
أضاف:”خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت دبابة خلية مخربين حاولت اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الاراضي الاسرائيلية في منطقة جبل روس. كما أصيب جندي بجروح متوسطة وآخر بجروح طفيفة نتيجة سقوط مسيرة معادية على موقع عسكري في منطقة جبل روس”.
وأعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء إطلاق حزب الله مسيّرتين إنتحاريتين يوم امس.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه هناك حالة تأهب قصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي قبيل خطاب حسن نصر الله.
النازحون
يشار إلى أن حوالى عشرة آلاف نازح من الجنوب قصدوا وحدة إدارة الكوارث الطبيعية في اتحاد بلديات صور، لتأمين حاجاتهم اليومية. وهم يتوزعون على أربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية، وعلى عدد من الشقق التي قدمها الأهالي مجاناً في عدد من القرى والبلدات الجنوبية. وهم في حال ازدياد، ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية. أما لجهة الطبابة، فأعدت وحدة الكوارث أربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
في سياق آخر، أعلن المكتب الصحافي لمجلس النواب الأميركي أن المجلس تبنى قراراً يدين دعم حركة “حماس” و”حزب الله” في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأميركية، موضحاً أنه “تمت الموافقة على القرار بأغلبية 396 صوتاً مقابل 23 صوتاً ضده”.
خلال الليل
وعاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلا ساخنا، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي الإسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما ادى الى اصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
ونعى حزب الله 6 من عناصره قتلوا بالغارات الاسرائيلية ليل امس على الجنوب، حيث أعلن عن ارتفاع عدد قتلاه إلى 53 منذ التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
اما لجهة حركة النزوح فيذكر أن حوالى عشرة الاف نازح قصدوا وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على اربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجانا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.
اما لجهة الطبابة فقد أعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
وبالنسبة الى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث الى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف او طبقات لايواء نازحين جدد.
