صرّح الراسب انتخابيًا وئام وهاب في مقابلة تلفزيونية أمس أن الدول العربية ستكون مرغمة بإعادة إعمار لبنان في حال تمدّد الحرب، و” اجرن على رقبتن” وتابع مهددًا “وإن لم يفعلوا بتشوفي شو بِصير فيهن”. متوعدًا وهاب بتخريب البلدان العربية ان لم يساعدوا لبنان في إعادة الاعمار.
وهاب الذي لم يتمكن من دخول الندوة البرلمانية في لبنان لعدم حيازته الحيثية الشعبية الكافية، والذي حصل على منصب وزير فقط في زمن الاحتلال السوري للبنان لأنه أحد ازلامه، يتوعد ويهدد الدول العربية التي تمكنت من خلع هذا الخطاب الرجعي والارتقاء الى مستوى الدول النموذجية من حيث رجالاتها واقتصاداتها وموقعها الإقليمي والعالمي وصولا لإنجازاتها في مجال الفضاء والمريخ.
سيد وهاب ما زال في لبنان رجالات على امثالك تتزلم لمحور الممانعة التي بات بنظر الجميع محور مسلح راعي للإرهاب فقط ولا يقترب ميلاً من الانفتاح والتطور، لن تساهم الدول العربية بدولار واحد في لبنان بل تعده استثمار غير عاقل في ظل بيئة تهيمن عليها ميليشيا تمتهن ثقافة الموت.