تتعرض الاعلامية ليال الاختيار لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، يُهدر دمها فيها لسبب واحد، انها اختارت قضيتها “لبنان أولاً” رافضة مغامرات حزب الله التي قد تجر بلدها المنهمك إقتصاديًا الى حرب مدمرة قد تطيح به.
ها هم رعاع محور الممانعة وأبواقها، وبحسب القول المأثور” قل لي من تعاشر اقول لك من انت” ها هم رفاق النظام السوري، نظام القمع والترهيب.
نتأكد مع حادثة الاعلامية ليال ان الدولة سقطت بيد الدويلة سياسيا امنيا واليوم قضائيا، اذ ان ليال تُقاضى امام المحكمة العسكرية التي لا شأن لها بقضايا الاعلام.
والملفت ان حزب الله يتحالف مع اسرائيل في قضية قمع الاعلاميين. فالجسم الاعلامي في لبنان يتعرض للقصف الاسرائيلي من الخارج والى غدر حزب الله من الداخل.
كل التضامن مع الجسم الاعلامي بوجه الطغاة، ولبنان منبر الحريات لن تطغو عليه ثقافة الموت، وهويته لن تتغير في ظل الاقلام الحرة والاصوات الجريئة.
ألم تفهموا ان اسلوبكم الدموي لن يرهبنا؟ جبران تويني، سمير قصير اعلاميين احرار من قافلة شهداء ثورة الارز والشهيدة الحية ميّ شدياق أيقونات اعلامية اليوم يزيدوا من عزيمتنا على الكلمة الحرة!