امطرت اليوم بلدة عين ابل الجنوبية بالصواريخ، ما ادى الى اصابة عدد من المنازل في احياء مختلفة في البلدة.
لكن المفاجأة هذه المرة ان الصواريخ لم تأت من ناحية اسرائيل انما من الجهة اللبنانية، وتحديدا من منطقة الطيري.
كما تكشف نوعية الصواريخ التي اصابت البلدة بأضرار كبيرة انها من النوع المستعمل من الفلسطيين او من ميليشيات لبنانية.
هذا وتعيش هذه البلدة مع جيرانها من قرى رميش ودبل اوضاعاً مأساوية، وتتلقى الضربات من كل حدب وصوب، فمن جهة يستعمل “حزب الله” خراج هذه البلدات لاستهداف المواقف الاسرائيلية، ليأتي الرد الاسرائيلي نارياً ومتوحشاً واليوم اضيف عليها قصف من قلب لبنان، هذا كله على رؤوس الآمنين ومن تبقى منهم بعد ما جرى تهجيرهم بالقوة من قراهم ، بعد زجهم في آتون حرب لا ناقة لهم به ولا جمل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية للـ LBCI أن الصواريخ التي سقطت في خراج رميش ويارون وعين إبل هي نتيجة لاعتراض القبة الحديدية للـ48 صاروخا التي أُطلقت من لبنان.