بعد حرب تموز 2006 استمعنا الى اغنية جديدة للحزب تتضمن العبارة “نصرك هز الدني وشعبك ما بينحني”، وبالأمس اطل علينا امين عام حزب الله الجديد و”المؤقت” وفق التوصيف الاسرائيلي نعيم قاسم مزمجرا مهددا بأن النصر آت والمقاومة بألف خير.
فات الشيخ نعيم ان “خصر” نصرالله الذي هز “الدني” مواصفاته مختلفة عن خصره “المخصور” والشعب الذي احتضن مقاومة نصرالله اصبح ثلثه اليوم في العراق والمرجعيات العراقية تناشد ذلك الجمهور اللاجئ السها بالتوقف عن “المشاكل” التي اصبحت يومية تقريبا بين الحزب والحركة اضافة الى اتهامات التخوين التي تصدح من هنا وهناك.
هز “خصر” نصرالله لم يدمر بلدات الجنوب، بينما فعالية “خصر” قاسم لا تمنع تدمير القرى عن بكرة ابيها بحيث لم يتبق لها اي معالم للحياة واصبحت كالآثار التاريخية يجب ربما ادراجها على جداول المعالم العالمية تحت عنوان “هنا سكن الشيعة”.
بين الانفصال عن الواقع وقراءة المتغيرات تبرز اهمية المقارنة بين “الخصر” السيء والجيد و”خصر الراقصات” وابنائهن.