في 7 ايار استعمل حزب الله سلاحه في الداخل رغم كل الوعود التي كان قد اطلقها بأن سلاحه مشهور في وجه اعداء لبنان، في ذلك اليوم تأكد جزء كبير من الشعب اللبناني ان حزب الله يعتبرهم اعداء لبنان.
بعد اجتياح ميليشيات حزب الله شوارع وازقة بيروت، اضطرت الطبقة السياسية للانصياع الى المطالب الاقليمية والدولية بضرورة الاجتماع والخروج بتسوية حكم جديدة تحت رعاية دولية، فولد اتفاق الدوحة ومن ابرز ما تم الاتفاق عليه تشويه الدستور اللبناني واعطاء كل مذهب لبناني حق النقد او الفيتو في القرارات والميثاقية، مثلا لو تقدم نواب الطائفة العلوية بإستقالاتهم من مجلس النواب يعتبر المجلس غير ميثاقي وبالتالي الحضور السني والشيعي لا يمكنه منفردا تأمين الغطاء. منطق التعطيل والتهديم والتحطيم، منطق جنون العظمة والمشهد اشبه بفيل في متجر للخزف.
اليوم يطالب البطري…