اليوم ذكرى اليوم المجيد، ذكرى اجتياح الميليشيات الشيعية مناطق السكان الآمنين في بيروت والجبل، ذكرى اقتحام منازل واعراض الناس بصورة تذكرنا بالفتوحات البربرية.

حسن نصرالله تعهد بعدم استعمال سلاحه في الداخل وكعادته كذب ولم يصدق بوعده وابتكر شعار “السلاح لحماية السلاح”، اجتاح وقتل ودمر وفاته في غزوته سبي النساء، الم ترتكب داعش او جبهة النصرة الأمر عينه؟
القتل والسبي والتعرض لاعراض الناس يعتبرها نصرالله تصرفات مجيدة، إسقاط او الاعتراض على قرار وزاري يتم بغزوة وقتل وتدمير وفي النهاية نعتبرها تصرفات مجيدة.

في لبنان مجموعة سياسية لا تشبهنا ولن تشبهنا ومهما فعلت لن نتشبه بها ولا نصبو إلى التشبه بها نحن وهم كالزيت والماء، وما تراه مقاومة نراه ارهابا وما تراه حلالا نراه حراما.