أليس غريبا ان ينتفض جبران باسيل دعما للانتفاضة في الجراح والمسجد الأقصى ولا يسمع انتفاضة الشعب اللبناني من ذوق مصبح إلى جل الديب وجبيل والرينغ وساحة الشهداء؟

كل ما سمعه باسيل الهيلا هو، وكل ما استاء منه شتم والدته، اما صراخ الشعب الرافض لتصرفاته الرعناء لا آذان صاغية له.
سكيزوفرانيا باسيلية جديدة، تصرفات قد لا يتقن اي سياسي الإقدام عليها الا صديق باسيل الصدوق كيم يونغ اون.

نشكر الله أن تيار باسيل لا يملك السلاح لان السلاح بيدهم يجرح، نشكر الله أن انفصاماتهم لم تظهر إلى العلن الا بعد اندثار شعبيتهم وزوالها.