شبكات إمداد مياه الشفه على وشك التوقف في أي لحظة في لبنان بسبب النقص في مادة المازوت. الممثلة الخاصة لمنظمةUNICEF في لبنان، إيتي هيغينز اكدت أن دراسة أجرتها المنظمة كشفت أن 4 ملايين شخص في لبنان يواجهون خطر عدم الحصول على المياه. واشارت الى ان لبنان يواجه وضعا “يشبه العاصفة الشاملة، الوضع صادم جداً وخاصة في الصيف، مزيج من أزمة شح المياه، وأزمة نقص الوقود”.
المستشفيات والمدارس والمرافق العامة الأساسية لن تتمكن من الاستمرار في العمل، مما سيضطر أكثر من أربعة ملايين شخص إلى اللجوء إلى مصادر مياه مكلفة وغير آمنة، وسيكون لهذا التطور السلبي تأثيراً فورياً وضرراً هائلاً على الصحة العامة، حيث ستتعرض النظافة للخطر، وسيشهد لبنان زيادة في الأمراض.
بما ان مصرف لبنان اشترط رفع قيمة صفيحة المازوت او البنزين لاستمرار الاستيراد، وبما ان حجم الاستيراد لا يكفي السوق المحلي، هل هذا يعني ان مصرف لبنان يجفف السوق لرفع الاسعار مجددا؟ هل يدفع المواطن اليوم فاتورة المحروقات لسد جريمة رياض سلامة بطبع العملة المحلية بدون حسيب او رقيب فقط لدفع رواتب العاملين في القطاع الخاص للدولة اللبنانية؟