ظن نصرالله ان بإمكانه استيراد النفط، توهم ان بإستطاعته دخول سوق المحروقات في لبنان، والاهم اعتقد ان بإمكان خرطوم ايراني ملىء ما “شفطه” خرطوم ارهابه في الخليج.

اكد نصرالله ان بواخر النفط الايرانية ستصل الى بيروت “ولتمنعها الدولة” وهو على يقين ان تصرفاته وارهابه يمنعان اكبر مسؤول في الدولة من الاعتراض على اي امر عمليات يصدره. لكن الاعتراض صدر من واشنطن “يمنع رسو سفن النفط الايرانية في لبنان”، فسارع الى التواصل مع الاسد فرست السفن في الساحل السوري علىان تنقل الى لبنان بالصهاريج.

صهاريج، وهل تذكركم تلك العبارة بشيء؟ هل لها مدلولات ما؟

الصهاريج اللبنانية التي ستنقل النفط الى لبنان بطريقة شرعية ستنقل ايضا ادوية ومواد غذائية وغيرها من المواد التي يحتاجها السوق السوري، وبالتالي خط التهريب اللبناني السوري الذي اشتهر بمعابره غير الشرعية اصبح خطا شرعيا وبحماية سلطة المافيا والميليشيا.

نعم سقطت الدولة في يد الارهاب المحلي، ولو ان اعلان السقوط لم تأت ساعته بعد، فمؤسسات الورق والكرتون مستمرة والوزارات والمؤسسات الرسمية تصرف اعمال لكن لصالح الدويلة على حساب الدولة.