خلال زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الى لبنان، اكد ان ايران مستعدة  “للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء”، وابدى استعداد ايران “لإنشاء مترو الأنفاق”.

وللتغطية على جرائم طهران من المحيط الى الخليج، اشار الى ان “إيران على استعداد لتأمين حاجات لبنان من الأدوية والاغذية والمستحضرات الطبية”، متناسيًا ان الشعب العراقي يعاني من نقص حاد في معدل الفيتامينات (إيران زوّدت العراق بالمواد الغذائية بعد سقوط نظام صدّام حسين) بسبب المواد الغذائية الايرانية، بينما ادوية ايران لا تراعي المواصفات العالمية.

بكل بساطة يا سادة، قبل ان يُحكم حزب الارهاب قبضته على لبنان، كنا نعيش في مستوى اجتماعي محدّد ولم نكن راضين لاننا طموحون ونسعى الى الافضل، لكن بعد الانهيار يخيّرنا حزب الله ان نعود بمساعدته الى مستوى اقل مما كنا عليه او نبقى حيث نحن.

الى عبد اللهيان لهيا ومن خلفه المرشد الاعلى للارهاب العالمي: سنعود أفضل مما كنا، وعلى حزب الله ان يختار، إمّا أن يتخلى عن الارهاب والسلاح والصواريخ والكابتاغون ويعود معنا أو نعود وحدنا ولْيبقَ هو حيث هو.

وفي اطار استمرار المسرحية والتعمية على الحقائق، رأى عبداللهيان ان “دول المنطقة وشعوبها لن تسمح للولايات المتحدة أن تنجح في حربها الاقتصادية وحصارها على لبنان، ونأمل من خلال الانفتاح الاقليمي بكسر الحصار الذي يستهدفنا جميعا”، متناسيا ان اي موقف لم يصدر عن اي دولة في العالم بمحاصرة لبنان لا عسكريا ولا اقتصاديا، لكن في الحقيقة منظومة المافيا والارهاب اوصلتنا الى ما وصلنا اليه، واصبحنا دولة مفلسة لا اموال لديها للاستيراد، والدول التي اعتادت مساعدتنا والوقوف الى جانبنا شتمها الارهابي حسن نصرالله، وحاول اسقاط انظمتها فتراجعت عن المساعدة، وعن اي حصار يتكلم فيما مجلس الوزراء يفاوض صندوق النقد الدولي وسبق وعقدت مؤتمرات مساعدة عدة للشعب اللبناني وللجيش.

يا عبداللهيان لهيا، لبنان بحاجة الى 20 او 30 مليار دولار ليعود الى ما كان عليه، ان كان لديكم فائض ويمكنكم المساعدة نتناقش، والا لا حاجة لنا لا لمعامل الكهرباء التي لن نتمكن من استيراد النفط لتشغيلها، ولا حاجة لنا الى محطة ميترو لان لا اعمال لدينا ولا حاجة لنا للتنقل، اشغال “افيش” ورواتب “يوك”.