هل تتذكّرون يوم انفجر المرفأ في 4 آب التغريدة التي حذفها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهيو؟ هل تتذكرون موقف ترامب الذي عاد وسحبه مفاده ان بيروت تلقّت ضربة؟
وان عدنا بضعة اسابيع او اشهر قبل الانفجار، هل تتذكرون عمليات القصف الجوي التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي على اهداف في سوريا والتي شملت مواقع ومخازن لحزب الله؟
والاهم تذكروا من اتصل برئيس الحكومة السابق حسان دياب طالبًا منه عدم زيارة المرفأ قبل الانفجار؟
مفتاح اللغز الى انفجار المرفأ تحديد هوية من منع رئيس الحكومة من زيارة المرفأ ولماذا؟ الجواب الذي سافر حسان دياب كي لا ينطقه هو “وفيق صفا”، مهدّد القضاة ومحدد الخطوط الحمراء للاشتباكات السياسية والتدخلات الامنية، ومن يدري ربما بعد الاستماع الى صفا، كان قاضي التحقيق يود الاستماع الى حسن نصرالله لذلك اطلق امر العمليات لنسف التحقيق.
هل تتذكرون كيف منع العديد من الافراد من دخول مرفأ بيروت من قبل عناصر غير امنية ترتدي لباسًا اسود؟ هل تتذكرون تصريح عناصر الدفاع المدني فرع جونية بعد مشاركتهم بعملية رفع الانقاض من المرفأ عن اكتشافهم العديد من شبكات الانفاق تحت موقع الانفجار او في محيطه؟
الرواية الاكثر واقعية بعيدا عن هوية النيترات ومستوردها ومصدرها وسارقها، في مرفأ بيروت ووفق شهادة الجميع خط عسكري لحزب الله وبعض العنابر التي يخزن فيها اسلحة ومواد متفجرة وصواريخ، وهذا بالضبط ما استهدفته اسرائيل من خلال عملية جوية وهو ما اكده العديد من شهود العيان عن سماع اصوات طائرات حربية، العملية تمت والهدف المستهدف يقع تحت العنبر رقم 12 وبعد انفجار الاسلحة التي قيل انها “فرقيع” ادت الى انفجار كمية النيترات فوقها وهذا ما يفسر الحفرة العميقة في المكان، لان انفجارًا فوق سطح الارض يفترض، الا يحدث فجوة عميقة تؤدي الى انهيارات في ارصفة المرفأ، والاهم ان كل الاستطلاعات تؤكد ان مبنى اهراءات القمح في المطار يغرس اسبوعيا اكثر واكثر في الارض ما يدل على ان الانفجار الضخم وقع تحت الارض وزعزع اساسات البناء.