حتى في حفل تخريج الطلاب، يستمر القاضي طارق البيطار في قض مضاجع حزب الله ويبقى حاضراً على ألسنة مسؤولي وقادة حزب الله.

نائب الأمين العام في حزب الله نعيم قاسم شن هجوماً على التحقيقات وعلى البيطار، حيث صور البيطار أصل البلاء في البلاد، إلى جانب الحصار الأميركي المزعوم. بعيدا عن السياسة والاستثمار السياسي لا يفترض بمسؤول سياسي تحريض طلاب على مؤسسات الدولة وسيما المؤسسة القضائية لان الطالب يجب ان يشب على حبه لمؤسسات الدولة بشكل عام وعلى ثقته بالقضاء بشكل خاص.

 خطاب قاسم مسموم ولا يمكن وضعه الا في اطار التمرد على القضاء المرفوض امام جيل يفترض ان يتحضر للحكم في المستقبل وعليه يستند لبنان للعبور من دولة فاشلة الى لبنان الجديد.

قاسم استند إلى ارتياب أهالي الضحايا من البيطار وهو ارتياب يعشعش فقط في دماغ الميليشيا الارهابية ومناصريها، في حين فاته أن الارتياب لم يصدر إلا من بعض الأهالي المقربين او الذين هددوا من قبل حزب الله، ومعظم هؤلاء “عدلوا” في مواقفهم فجأة بعد التهديدات، والارتياب الحقيقي طال حزب الله نفسه بعدما عمل على شق وحدة الأهالي.

 نجدد الوعد أَن دماء أهلنا وأولادنا وأخوتنا وجرحانا لن تذهب هدرا وسنقوم بكل الخطوات الرامية إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، سنقف سدًا منيعًا ضد أي تدخلات في عمل القضاء. سنستمر بالمطالبة بالحق لأن تفجير بيروت لن يمر دون محاسبة حقيقية وبالمحاسبة الحقيقية نكرس مبدأ التفلت الدائم من العقاب الذي يعتبر ابرز عنوان لتحالف الميليشيا والمافيا.