عندما طلب عددٍ من المحامين تصوير ملفَّي الرد بحقّ كل من القاضيين طارق بيطار (رقم 69) ونسيب إيليا (رقم 72) فقد المحامي طوني فرنجية صوابه، وكأنه لم يدرس المحاماة ولا ارتقى الى مصاف القوانين والصراع الفكري القانوني.

فرنجية وكيل وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، لم يجد حرجاً في افتعال إشكالٍ مع المحامين في قصر العدل، منزعجاً من المحامين ومن المحكمة كَونها قبلت منهم طلبات التصوير، وهدّد بالقول: “أنا بحكم العدلية بصرمايتي”. اصبح محامي لبناني يدافع عن شخص يريد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الاستماع الى افادته بتفاخر بأن العدلية تحكم بالاحذية، اين القضاء ونقابة المحامين من تصاريح “السكاف”؟

يعكس هلع الوكيل هلع الأصيل اي فنيانوس، الذي تقدّم صباح اليوم بطلب ردٍّ ثالث، بحق القاضية روزين الحجيلي، المستشارة في هيئة محكمة الإستئناف في بيروت الناظرة في دعوى رد البيطار.

وعلى ما يبدو المعركة القضائية في انفجار المرفأ هي معركة ردود وتأخير العدالة ومعركة صاحب “النفس” الاطول في عملية الردود والطعون.