كم من سحسوح على القضاء توجيهه الى المنظومة، حتى يقتنع هؤلاء ان لا امكانية لعرقلة مسار التحقيق في انفجار المرفأ؟! كم من سحسوح يفترض بالقضاء ان يضربه على رقاب الوقحين حتى يقتنع هؤلاء ان كل اصابع الاتهام تدل على انهم متهمون ولن يثبت العكس مهما حاولوا؟!
سنستعرض عدد السحاسيح التي هطلت على رقابهم حتى الآن:
السحسوح رقم ١:
محكمة الاستئناف رفضت كفّ يد القاضي البيطار عن ملف انفجار المرفأ المقدم من علي حسن خليل وغازي زعيتر. بس ما فهمو!
السحسوح رقم ٢:
محكمة التمييز ترد طلب ردّ القاضي بيطار المقدم من علي حسن خليل وغازي زعيتر وكمان ما فهمو!
السحسوح رقم ٣:
محكمة التمييز ترفض للمرة الثانية طلب رد القاضي بيطار! المقدم من علي حسن خليل وغازي زعيتر. بس كمان ما فهمو!
السحسوح رقم ٤:
كف يد القاضي حبيب مزهر عن النظر بدعوى ردّ القاضي بيطار، قولكم فهمو؟ اكيد لا.
السحسوح رقم ٥:
الهيئة العامة لمحكمة التمييز ترد دعوى مخاصمة الدولة ضد القاضي طارق البيطار المقدمة من علي حسن خليل وغازي زعيتر، وكمان بينهم وبين الفهم مشكلة.
السحسوح رقم ٦:
القضاء يرد الدعويين المقدمتين من حسان دياب ونهاد المشنوق، والجماعة ما عبالهم يفهمو ومقررين يستمروا بمخاصمة الفهم.
السحسوح رقم ٧:
محكمة الإستئناف المدنية ترد طلب رد القاضي البيطار المقدم من فنيانوس شكلاً لعدم الإختصاص، ما يعني حكما عودة المحقق العدلي الى ممارسة نشاطه بعدما كُفّت يده لأسابيع، والان ننتظر السبب الذي سيسبب لهم بسحسوح ثامن.
“بدن” مرتب من القضاء المقاوم، والخوف من لجوء القتلة المتسلسلين الى محاولة “القبع” الجسدية!
ودعوة الى بعض المحامين للكف عن التعسف باستعمال حق الدفاع الذي اصبح يعيق العدالة والمحاسبة وأصبح بعيدًا كلّ البعد عن مفهوم حق الدفاع القانوني.