هاجم مناصرون لحزب الله المصور الصحافي حسن شعبان في قريته بيت ياحون، في جنوب لبنان، وتعرضوا له بالضرب، على خلفية تصوير فيديو قبل أيام ويظهر احتجاجات ابناء القرية على انقطاع المياه.

وقال شعبان إن مجموعة من “حزب الله” تعرضت له بالضرب المبرح بسبب فيديو الاعتصام في قريته بسبب أزمة انقطاع المياه. وأوضح أن المجموعة يتراوح عددها بين 12 و15 شخصاً، تعرضت له اثناء تواجده في القرية، وتهجموا عليه بالضرب والدعس والرفس. وقال إنهم “هددوني بضربي

وقتلي اذا شاهدوني في القرية مرة أخرى”.

ويعاني شعبان من رضوض في جسمه جراء الضرب. وقال إنه تواصل مع مسؤولين في الحزب في الجنوب. واشار الى ان مجموعة من القياديين في الحزب زاروه ووعدوا بمعالجة الموضوع ومحاسبة المسؤولين. وقالوا له إنهم عرفوا بالموضوع من الاعلام بعد انتشار أخبار عن التعرض له.

واستنكر تجمع “نقابة الصحافة البديلة” التعرض للمصور شعبان. وحمّل التجمع “قوى الأمر الواقع وتحديداً حزب الله” مسؤولية سلامة المصوّر الصحافي. ودعا التجمع “الدولة الغائبة الى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين فوراً”. وأكد أن “الاعتداء على شعبان هو اعتداء على كل التجمع، وعلى حرية الصحافة في لبنان”.

الى متى ستستمر استباحة الحرية الشخصية وقمع كل رأي مخالف للثنائي الشيعي، خصوصا ان ذلك الاجماع الوطني على المقاومة وانجازاتها اصبح من الماضي، وفيما لو اجري استفتاء شعبي على بقاء السلاح من عدمه لانصدم حزب الله من نتائجه. نعم اصبح حزب الله جسما غريبا في المجتمع اللبناني.