شهد اليوم الـ158 من الحرب في قطاع غزة تراجعًا ملحوظًا في فرص التوصل إلى هدنة، حيث أشارت قطر إلى عدم حصول أي تقدم للاقتراب من اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”. على الرغم من ذلك، أكدت قطر استمرار جهودها للتوصل إلى اتفاق خلال شهر رمضان، مع الاعتراف بتعقيدات الوضع على الأرض وعدم وجود جدول زمني محدد.

 في المقابل أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان إلى وجود مقترح لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يشمل الإفراج عن الجرحى والنساء، مع التأكيد على أهمية مشاركة إسرائيل في المفاوضات. ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحملة العسكرية في رفح.

 وفيما يتبادل الطرفان الاتهامات بتعثر التوصل إلى هدنة، كشف مصدر في “حماس” لوكالة “فرانس برس” عن استمرار الاتصالات والمشاورات مع الوسطاء في مصر وقطر، ولكن دون تحقيق أي تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.