في اليوم الخمسون من الشغور الرئاسي، لم تسجل اليوميات السياسية ‏اللبنانية جديدا في انتظار ما قد يفرزه مؤتمر بغداد 2 الذي انطلق في عمان بمشاركة ‏ايرانية سعودية لافتة في ضوء انسداد افق الحل الداخلي وترحيل الاستحقاقات كلها، من ‏الانتخابات الى اقرار الاصلاحات وابرزها الكابيتال كونترول الى العام المقبل.

‏الجديد في لبنان يحصل على المسرح الامني. من حادثة العاقبية التي لم تخفت الضجة المثارة حولها ‏بعد، في ظل اصرار رسمي على كشف الحقيقة ومحاسبة الفاعلين، علما ان توقيف اي من ‏الضالعين لم يحصل حتى الساعة، الى قضية الاعتداءات الحاصلة امنيا من الباب البيئي ‏على اراضي بلدة رميش الجنوبية، على امل الا تتمدد ميدانيا الى ‏نقطة اللاعودة، فتحرق “اخضر بلا حدود” الاخضر واليابس.‏

النائب غياث يزبك غرد كاتبا: بين اغتيال جندي اليونيفيل وتجريف ‏رميش، حزب الله المرتبك من المتغيرات يقول: حيث أتواجد من خلال السلاح ‏والديموغرافيا هو لي وحدي، مِن تومات نيحا الى القمّوعة في عكار مرورا بالبقاع ولاسا ‏والضاحية، وحيث الدولة بتنوعها أنا الآمر الناهي وليسقط الطائف والجمهورية.‏

لبنان في الاردن

على صعيد آخر وفي وقت يحضر ملف لبنان في لقاءات الرئيس ‏الفرنسي ايمانويل ماكرون في العاصمة الاردنية عمان حيث تعقد قمة “بغداد 2” ‏بمشاركة دول الجوار العراقي وابرزها ايران والسعودية، ‏‎غرّد نائب الأمين العام لحزب ‏الله الشيخ نعيم قاسم عبر حسابه على تويتر: “لا أحد من النواب في موقع مساءلة زملائه ‏النواب، فكل نائب وكل كتلة نيابية يتحملون مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية، وبسبب ‏عدم وجود غالبية متَّفقة ترجح الانتخاب تحتاج الكتل إلى الاتفاق. اجلسوا واختلفوا فقد تنفتح ‏فرصة، ولكن مع الاختلاف وتقاذف المسؤولية فالفرصة معدومة. الحريصُ يحاول‎”‎‏.‏