قالت وكالة “تاس” الروسية للأنباء ان سد نوفا كاخوفكا الضخم، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، دُمّر وغمرت المياه المنطقة المحيطة به.

واتهم الجيش الأوكراني القوات الروسية بتفجير السد في حين رد الروس، الذين يسيطرون على أجزاء من خيرسون، باتهام أوكرانيا بتفجيره باستخدام راجمات صواريخ.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن نحو 80 منطقة سكنية يقطنها أكثر من 22 ألف نسمة أصبحت مهددة بالفيضانات وإن العمل جار لإجلاء السكان عبر قطارات إلى منطقة ميكولايف.

وفي وقت سابق، أعلن أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون بدء عمليات إخلاء المناطق القريبة من منطقة كاخوفكا.

من جانبها قالت هيئة الطاقة الأوكرانية إن محطة نوفا كاخوفكا دمرت بالكامل ولا يمكن إعادة بنائها أو إصلاحها وأضافت أن منسوب المياه في خزان السد يتناقص بسرعة ما يمثل تهديداً إضافياً لمحطة زاباروجيا النووية.

كما حذّر مستشار الرئاسة الأوكرانية من أن خطر وقوع “كارثة نووية” في محطة زابوريجيا للطاقة “يتزايد بسرعة” بعد التدمير الجزئي للسد الواقع على مسافة 150 كيلومتراً منها.

وقال ميخايلو بودولياك في رسالة موجهة إلى الصحافيين: “العالم على وشك أن يشهد مجدداً كارثة نووية، لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية خسرت مصدر تبريدها. وهذا الخطر يتزايد بسرعة”.

وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تدمير سد نوفا كاخوفكا يؤكد أن القوات الروسية “يجب طردها” من “كل ركن من أركان الأراضي الأوكرانية”.

كما قال مدير مكتب الرئاسة إن تدمير سد “نوفا كاخوفكا” جريمة حرب جديدة من قبل “الإرهابيين الروس”. وأضاف أن روسيا مسؤولة عن حرمان سكان جنوبي خيرسون وشبه جزيرة القرم من مياه الشرب.