ظهرت لوحات تحمل صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب، كجزء من الحملة الداعمة له في الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في 15 الشهر الحالي، وقد أرفقت هذه الصور ببعض أقوال بوتين.

وأعادت هذه الحملة بنا الذاكرة الى لقب “أبو علي” الذي أطلق على بوتين، نسبةً إلى تدخله في الحرب السورية عام 2015، حيث ساعد في إنقاذ النظام السوري.

عادات يتقنها أهالي بيئة الممانعة في لبنان اقل ما يقال عنها انها مهينة بحق الدولة وسيادتها حيث ترفع صور زعماء غير لبنانيين على الاراضي اللبنانية كأن لهذا الزعيم وصية على هذه الفئة المناصرة له يسيّرها كما يشاء ومتى اراد  خدمة لمصالحه. ومن منحى اخر ان هذه التصرفات هي استفزاز لشريحة كبيرة من اللبنانيين فهم يشيدون بزعيمٍ ساهم في انقاذ نظامٍ احتل وقتل وخطف لبنان واللبنانيين. في المقابل لم ترفع صورة للرئيس الاميركي دونالد الترامب في المناطق المعارضة للممانعة عند اعطاء الامر بإغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

من هنا نرى الفرق في ابسط الامور بين جمهور هذين المحورين فمنهم يعشق التزلم والاخر سيد نفسه.