خلال السنوات الماضية، تحولت موانئ عالمية وإقليمية، لمسارح جريمة، بسبب تدفقات مخدر الكبتاغون القادم من سوريا، التي باتت بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة للمخدرات، واحدة من أكبر منتجيه عالميا.

حسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات، فالكبتاغون عقار بدأ تصنيعه بشكل قانوني في ستينيات القرن الماضي، لعلاج اضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة، والاكتئاب، والنوم القهري (الخدار)، قبل سحبه من الأسواق في الثمانينيات، بسبب آثاره الجانبية.

حُظر إنتاج الكبتاغون وخضع لرقابة دولية، واليوم ينتج، بشكل غير مشروع، من مادة الأمفيتامين.

وحدة التحقيقات الاستقصائية “الحرة تتحرى”، تتبعت شبكات الكبتاغون السوري، من واقع تحقيقات رسمية وقواعد بيانات حكومية، ورصدت حجم تلك التجارة وعلاقتها بمقربين من الرئيس بشار الأسد.

كما كشفت مسارات التهريب عبر لبنان والأردن إلى دول خليجية وأوروبية، وكيف استخدمت دمشق المخدرات كورقة ضغط سياسية لكسر عزلة عربية دامت لسنوات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الحرة